اعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “الإخواني” بأن ما صدر عن الشيخ أحمد الريسوني رئيس الاتحاد حول “الصحراء المتنازع عليها”، هي تصريحات شخصية.
وقال الاتحاد إن دستور الاتحاد العالمي لعلماء ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد، وبناء على هذا المبدأ فإن المقابلات أو المقالات لسماحة الرئيس، أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد.
وقالت الاتحاد إن ما تفضل به الريسوني في هذه المقابلة أو في غيرها حول الصحراء هذا رأيه الخاص قبل الرئاسة، وله الحق في أن يعبر عن رأيه الشخصي مع كامل الاحترام، ولكنه ليس رأي الاتحاد.
قال الاتحاد إن مبدأه أن يقف دائماً مع أمته الإسلامية للنهوض بها، وأن دوره دور الناصح الأمين مع جميع الدول والشعوب الإسلامية، ولا يريد إلا الخير لأمته، والصلح والمصالحة الشاملة، وحل جميع نزاعتها ومشاكلها بالحوار البناء، والتعاون الصادق.
التوجيه القرآني في النزاعات: “و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله”
التوجيه الإسرائيلي: إن ساد السلام بين المسلمين فانزغوا بينهم و حرضوا بعضهم ضد بعض، فإن تقاتلوا فأذكوا الخلاف و ألبوا بين الإخوة
دعكم من الإخوان و الزموا توجيه رب الإخوان