أثار تسريب امتحانات كلية الطب بالدار البيضاء الكثير من الجدل، بعد أن جرى اتهام أساتذة بالضلوع في تسريب الامتحانات وبالتغاضي عن حالات الغش التي عرفتها قاعات إجراء الاختبارات
وكشفت المصادر ذاتها وفق “المساء” أن فتح الباب أمام الطلبة الحاصلين على 12 بالبكالوريا عوض 16 وما فوق، ساهم في تزايد الطلبة المقبلين على إجراء اختبارات الولوج إلى كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بالدار البيضاء، إذ لم تسمح الطاقة الاستيعابية لكلية الطب باستقبال جميع الطلبة ما دفع الكلية إلى توزيعهم على عدد من كليات الدار البيضاء التابعة لجامعة الحسن الثاني، مثل كلية بن مسيك وكلية الحقوق بعين الشق.
واستنكرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة تسريب موضوع المباراة المشتركة لولوج الكليات العمومية.
السير نحو الهاوية بعد ضرب التعليم بطريقة ممنهجة توالت فيها الاصلاحات الكاذبة ها نحن اليوم نضع اخر اللمسات في تخريب مجال الطب لذلك ستصبح كليات الطب عندنا مثل بعض كليات اوروبا الشرقية .ان المغرب بهذا النهج يحكم على نفسه بالغرق في مستنقعات عميقة ونثنة.فبعد ان كانت كليات الطب واطباؤنا يضرب بهم المثل في الجودة ها نحن اليوم ننسف كل شيء ومن المسؤول الله اعلم.