استبعدت إدارة مهرجان تويزا في مدينة طنجة الكاتبة فاطمة الزهراء أمزكار من ندوة كانت ستشارك بها رفقة مجموعة من الكتاب الذكور خلال فعاليات المهرجان، الذي انطلق زوال يوم الخميس 28 يوليوز الحالي.
الكاتبة ووفق البرنامج الرسمي كانت تشارك في ندوة لتخليد أدب الكاتب محمد شكري وتتمحور حول “تجارب لكتاب شباب” ، لكن إدارة المهرجان وأمام الضغوط قررت منع الكاتبة، مثلما حدث في معرض الكاتب في الرباط، ولم تجد الكاتبة أمامها إلا توقيع كتابها المثير للجدل في إطار جناح خاص بدار النشر التي أصدرت الكتاب.
في حديث مع موقع “طنجة7” رفضت الكاتبة الحديث عن تفاصيل هذا المنع، مؤكدة في الوقت ذاته بأنها لاتزال تتعرض للتضييق والمنع، إضافة للتهديد وكل أنواع السب والشتم، فقط لأنها نشرت كتابا مختلفا يتناول قضية “المثلية النسوية” التي تعد من القضايا الحساسة في المجتمع.
في طنجة ورغم المنع والاستبعاد من الندوة، قالت الكاتبة إنها تلقت الدعم والترحيب من الحقوقيين والمثقفين والمواطنيين العاديين، مشيرة إلى الإقبال الكبير لشراء كتابها والحديث معها، معتبرة أن طنجة مدينة الأدب والانفتاح وكما يوجد من يمنع ويرفض توجهها هناك المتقبل والداعم.
وبهذا القرار يكون مهرجان تويزا قد وضع قدما جديدا في مسار فقدان السمعة العالمية التي حققها بكونه منصة مغربية تقدمية داعمة للاختلاف وتقبل مختلف الألوان والميولات وكسر المحرمات.
إدارة المهرجان أقدمت على التغيير دون تعليق أو تبرير، بالرغم من أن الحزب المتبني للمهرجان حزب الأصالة والمعاصرة، يتبنى أمينه العام عبد اللطيف وهبي خطابا تقدميا مناصرا للحقوق والحريات.
وطبعا المثقفون والمتنورون هم من يساند هذه. الشخصيات. والباقي هم جهلة وظلاميون. وعولنا على هاذ المثقفون لتقدم البلاد .هذه هي المواضيع التي يدافعون عنها. تعرض الغرب لهذه المواضيع بعد أن وصل ،اما مثقفونا فيبدؤون بها. يالها من أقوام مضحكة. تاخد ذيول الأشياء وأسوأ ما عند الغرب وتترك ما هو مهم. انظرو ماذا اخد الغرب من العرب عندماانطلق. العلوم والرياضيات ….ولم ياخدو منهم اسباب انحطاطهم كالغناء والسهر والأشعار والتغني بالنساء.