أشرف رئيس الحكومة،عزيز أخنوش، يومه الاثنين 25 يوليوز 2022، على مراسيم توقيع اتفاقية إطار حول تنفيذ برنامج للرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030. وتهدف هذه الاتفاقية الإطار إلى تقليص الخصاص الحالي في الموارد البشرية الصحية وإصلاح نظام التكوين.
وقد وقع على الاتفاقية الإطار كل من خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية.
ويروم هذا البرنامج الرفع من عدد مهنيي الصحة من 17.4 لكل 10.000 نسمة المسجل سنة 2021 إلى 24 بحلول العام 2025 ثم إلى 45 في أفق سنة 2030، وهو ما يستدعي الرفع من عدد خريجي كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان مرتين، وعدد خريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ثلاث مرات في أفق 2025، إضافة إلى إرساء هندسة جديدة للتكوين الأساسي في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وإحداث 3 كليات للطب والصيدلة و3 مراكز استشفائية جامعية بكل من الراشيدية وبني ملال وكلميم.
وتصل كلفة تنفيذ هذا البرنامج إلى ما يفوق 3 مليارات درهم، علاوة على كلفة إحداث 3 مستشفيات جامعية جديدة.
تحياتي .الاحظ ان الحديث عن الصحة مطروح بحدة وهذا امر جيد ،لكن مالايفهمه اهل طنجة هو ان الوزارة تتحدث عن مستشفى جامعي في طنجة جاهز للخدمة لكن لحد لازال المواطن ينتظر العمل الفعلي له فالكلام كثير حوله لكنه كلام فقط فمتى يستفيد المواطن من خدمات هذا المستشفى ام عبارة ديكور موجه لاستلاك الاعلامي ،كل يوم نسنمع ان الافتتاح غدا اوبعد غد ومنذ السنة الماضية،اتساءل عن استفادة الطلبة من مستشفى بدون مرضى .انه التكوين الشفوي ايضا…….