زار عمدة مدينة طنجة منير الليموري دولة إسرائيل، في زيارة تعد هي الأولى من نوعها لشخصية مسؤولية من عاصمة البوغاز الى الدولة العبرية.
مواطن يهودي من أصل مغربي كان عراب هذه الزيارة وتقوية العلاقات بين رئيس مجلس جماعة طنجة ومسؤوليين إسرائليين، وفق ما كشفت عنه وسيلة إعلام محلية في إسرائيل تدعى be106 ، والتي بفضلها تم الكشف عن الزيارة التي لم تعلن عنها جماعة طنجة لغاية الأن.
العمدة سافر إلى مدينة “ريشون لتسيون” أو “أنا صهيون”، المدينة أسهها يهود أوكرانيون وتقع جنوب مدينة تل أبيب وتعد رابع أكبر مدينة في دولة إسرائيل من حيث السكان، في حين تتركز بها عدة أنشطة اقتصادية.
منير الليموري زار عددا من معالم المدينة وتعرف على كيفية إدارتها، كما بحث مع عمدة المدينة التوقيع على اتفاقية توأمة، قد تكون هي الأولى بين مدينة مغربية وإسرائيلية.
الكل عاين طريقة توزيع كراسي رئاسة المجالس في طنجة و به فان ارضاء او ترضية لخاطر اشخاص تمت العملية حتى يحصل كل حزب على نصيبه من كعكة المجالس!!
هل تمت العملية بتوافق مع طموح الساكنة؟!
بل و أكثر من ذلك هل قدم احدهم للمواطن الطنجي برنامجه العملي لتسيير قطاعات المدينة ؟!
هل كان أحد يعلم ان صوت ، من سيكون رئيس المجلس الفلاني او نائبه، او المرشح لعمودية المدينة؟!
هل يملك المواطن بصفة عامة اي صلاحية ان كان هناك اجماع على عدم صلاح الشخص للمنصب، صلاحية تمكنه من فرض اجراءات حجب الثقة؟!
نحن لا نتكلم عن عزل وزير او رئيس حكومة كما حصل في إنجلترا مع رئيس الحكومة، نحن نقصد المسؤول المحلي !!
لانه لا يعقل ان يصل النقاش في المجالس لما وصل اليه في طنجة من تبادل الاتهامات دون ان تكون هناك وسيلة لحماية المدينة و أهلها من سياسات القرارات الفردية!!
انا طنجاوي مسلم و اؤمن بمبدأ التعايش بين كل الديانات كما كنا دائما في طنجة و لا نحتاج إلى التملق وحرق المراحل للتهافت وراء توامة و كان ذلك هو آخر هم الساكنة!!
لهذا اقول كطنجاوي و مغربي السيد العمدة لا يمثلني!!
أبو زيد.. لخصت كل ما نود قوله