أفاد مكتب الصرف أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته واصلت ارتفاعها في سنة 2021 لتصل إلى 80,3 مليار درهم، مساهمة بحوالي النصف (زائد 44,7 في المئة) من ارتفاع إجمالي الصادرات المغربية.
وأوضح المكتب أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ارتفعت بـ 57,8 في المئة، مدفوعة بمبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية (زائد 60,2 في المئة)، والحمض الفوسفوري (زائد 74,1 في المئة)، والفوسفاط (زائد 21,9 في المئة).
كما أشار إلى أن صادرات السلع سجلت نموا بنسبة 25 في المئة، إلى 328,8 مليار درهم في سنة 2021.
وفيما يتعلق بقطاع السيارات، المتضرر بشدة في سنة 2020، فقد عادت صادراته للارتفاع، وتجاوزت مستواها ما قبل الأزمة، مسجلة ارتفاعا بنسبة 15,6 في المئة في سنة 2021 مقارنة بسنة 2020، إذ حافظ القطاع على مكانته كأول المصدرين، ويُعزى هذا الارتفاع إلى صادرات منظومة التصنيع (زائد 34,7 في المئة).
من جانبها، ارتفعت صادرات قطاع “الزراعة والصناعات الغذائية” بنسبة 11,4 في المئة، بعد تسجيلها استقرارا في سنة 2020، ويرجع هذا الارتفاع أساسا إلى زيادة مبيعات الصناعات الغذائية (11,6 في المئة) والزراعة والحراجة والقنص (11,1 في المئة).
بدوره شهد قطاع الإلكترونيك والكهرباء، ارتفاعا في صادراته بنسبة 30,2 في المئة سنة 2021، بعد ركود خلال سنة 2020. ويُعزى هذا التطور أساسا إلى ارتفاع صادرات الأسلاك والكابلات والموصلات المعزولة الأخرى (زائد 1,3 مليار درهم) والمكونات الإلكترونية (زائد 1,3 مليار درهم).
من جهتها، ارتفعت صادرات النسيج والجلد بـ21,7 في المئة إلى 36,4 مليار درهم، وهو مستوى قريب من المستوى المسجل سنة 2019 (36,9 مليار درهم). ويُعزى هذا التطور إلى ارتفاع مبيعات الملابس الجاهزة (زائد 4,5 مليار درهم) والمنسوجات (1,7 مليار درهم).
وأفاد المكتب أن صادرات قطاع الطيران ارتفعت بدورها بنسبة 24,5 في المئة في سنة 2021، مسجلا أنه رغم هذا الارتفاع إلا أنها لم تسترجع مستواها لِما قبل الأزمة.
وحسب المنتجات، تهيمن على الصادرات المغربية سبعة منتجات تساهم بنسبة 55,2 في المئة من إجمالي الصادرات.
وتحتل الأسمدة الطبيعية والكيماوية صدارة المنتجات المصدرة في سنة 2021 (15,7 في المئة)، متبوعة بالسيارات السياحية (11,4 في المئة)، والأسلاك والكابلات والموصلات المعزولة (8,7 في المئة)، وتأتي الملابس الجاهزة في المرتبة الرابعة (6,9 في المئة)، متقدمة على الحمض الفوسفوري (6 في المئة)، والقشريات والرخويات والمحار (3,5 في المئة)، ثم أجزاء الطائرات والمركبات الجوية والفضائية (3 في المئة).