قدّم مؤخرا أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط، تشخيصاً للضرر الذي خلفته ثلاث سنوات من أزمة جائحة كورونا على المغرب، وهو التشخيص الذي وصفته الجريدة الاقتصادية “ليكونوميست” بالمقلق.
وعن نتائج هذا التشخيص، قال الحليمي إن الأزمة أدت إلى تقليص سنوات من الجهود المبذولة لمكافحة الفقر، والحد من التفاوتات وكذلك من حيث النمو.
وأكد المسؤول أن المملكة خسرت ما يعادل عامين ونصف العام من النمو وثلاث سنوات من مكافحة الفقر، بسبب الوباء والجفاف والتضخم الجامح.
وفيما يخص معركة المغرب ضد التفاوتات الاجتماعية، فإن البلاد تجد نفسها اليوم في نفس مستوى عام 2020، حسب ما نقلت “ليكونوميست” عن الحليمي.