يبدو أن صاحب مقهى في منطقة مالاباطا في طنجة قد جار على نفسه وكما يقال “جبد النحل على راسو”، بعدما فرض على زبائنه الجلوس لمدة ساعة ونصف فقط.
المقهى الذي برر خطوته التي تحولت إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، برغبته في ضمان حقوق كافة الزبائن، عبر منع بعض الأشخاص من الجلوس لساعات، في حين قد لا يجد أشخاص أماكن ما سيدفعهم للمغادرة.
المقهى الإنساني المدافع عن الحقوق، نسي انتهاكه للحقوق، إذ تسببت خرجته في نبش ملف قديم جديد عن احتلال الملك العمومي والاعتداء على شط البحر.
تدوينات في مدينة طنجة أظهرت كيف قام المقهى بتهيئة منطقة لا يفصلها شيء عن مياه البحر، ما يؤكد الاعتداء على شط البحر ومخالفة القوانين المنظمة لحماية الساحل.
فقانون صادر سنة 2015 ينص على “عدم المساس بالحالة الطبيعية لشط البحر، وعلى إحداث منطقة محاذية للساحل عرضها 100 م يمنع فيها البناء، ومنطقة محاذية لهذه الأخيرة عرضها 2000 م يمنع فيها إنجاز بنيات تحتية جديدة للنقل”.
جميعات وشخصيات مدافعة عن حماية المال العام، وبعد الكشف عن هذه المخالفات علنا، شرعت في التحقيق في الوقائع وبحث المسألة، في أفق الترافع أمام الجهات المعنية حول هذه المخالفات لمحاسبة المسؤول عنها والجهات التي سهلت ذلك.
كما للعادة سيتم دفع المال الفاسد تغطيه على القضيه رشوه نخرت مجتمع المغربي
Les tangerois doivent défendre leurs droits devant ces genres des investisseurs. Fond de la mer est un endroit pour tout les marocains les pauvres avant les riches . Nous attendons des manifestations contre cet café.