قالت ولاية أمن وجدة، إنها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قيام أشخاص على متن سيارة برشق شرطي بقنينات زجاجية وسط الشارع العام بالمدينة.
وأضافت أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، كشفت أن النازلة تم تسجيلها يوم الأربعاء 13 يوليوز الحالي وسط مدينة وجدة، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف أحد المشتبه فيهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لا تزال التحريات جارية لتوقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية بعدما تم تحديد هوياتهم الكاملة.
هذه الاعمال والتصرفات المشبوهة والمنبودة والغير مقبولة هي نتاج قرارات خاطئة ثم اتخادها من طرف ادارة الامن الوطني وذلك بعدم التعرض للمخالفين للقانون مما زكى هذا الانحراف الذي نلمسه اليوم من طرف بعض الجهلة.
القانون يجب ان يطبق بكل قوة على المخالفين ولو بقوة السلاح .
الجريمة اخدة في الانتشار واذا لم نغلب القانون على أهواء البعض فسوف نلقى مصاعب كثيرة في المستقبل القريب.