توقع صندوق النقد الدولي في تقرير حديث أن تصل نسبة النمو الاقتصادي لقطر إلى 4،9 بالمئة، مدعوما ومدفوعا بالعديد من العوامل الأساسية، في مقدمتها الارتفاع المستمر لأسعار الغاز، واستضافة الدولة لبطولة كأس العالم 2022.
ووفقا للأرقام الرسمية المعلنة مؤخرا، تقدر العائدات المالية المباشرة من تنظيم بطولة كأس العالم في قط بنحو 8 مليارات ريال (2.2 مليار دولار )، فيما تقدر العائدات الاقتصادية طويلة الأجل، خلال الفترة من 2022 إلى 2035 بنحو 9.9 مليارات ريال (2.7 مليار دولار)، وسط توقعات بارتفاع عائدات السياحة، التي من المنتظر أن تزدهر خلال فعاليات كأس العالم وما بعدها.
وكشف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، في تصريح صحفي، أن الدولة أنفقت ما يزيد عن 200 مليار دولار على المرافق الأساسية من طرقات وجسور وموانئ ومطارات ومترو أنفاق ومساكن وسياحة ومناطق حرة، مبرزا أن هذه البنى التحتية ستتحول إلى مكاسب فيما بعد الانتهاء من تنظيم البطولة المرتقبة.
وأضاف أن كأس العالم ستكون نقطة قوة لجذب الاستثمار الخارجي، ووستنعكس إيجابا على مستقبل البلاد كوجهة استثمارية وسياحية قادرة على رفع تحديات المنافسة.
واستبعد الشيخ فيصل بن قاسم أن يدخل الاقتصاد القطري مرحلة ركود بعد تنظيم فعالية بطولة كأس العالم، خاصة في ظل مواصلة تنفيذ المشاريع المرتبطة برؤية قطر 2030، موضحا أن الإنفاق على مشاريع كأس العالم يزيد الناتج المحلي الإجمالي 1.5 بالمائة.