تعليقا على شكايات بخصوص قلة المعروض من الأغنام المخصص لأضحية عيد الأضحى، أرجعت جماعة طنجة الأسباب إلى تخفيف إجراءات كورونا، وعودة الجالية، إضافة إلى ارتفاع الأسعار وتأثيره على نقل المواشي.
الجماعة أوضحت بأن السوق الذي تمت تهيئت هو في ملكية الخواص وليس في ملكية مجلس جماعة طنجة، وبناء على ذلك فإنها مجلس الجماعة لا يستخلص أي سومة كرائية أو رسم على باعة المواشي.
وقالت إن عملية تنظيم السوق عهِد بها إلى متعهد من القطاع الخاص، مقابل الالتزام بتوفير أروقة للبيع مغطاة، وتأمين خدمات النظافة والحراسة والتسييج، وتوفير المرافق الصحية وخدمات توفير المياه الصالحة للشرب للمواشي، وغيرها من المرافق والمستلزمات الحيوية.
إلى ذلك أوضحت الجماعة أن السومة المحددة من قِبل المتعهد لاستغلال كل رواق مجهز تتراوح بين 2500 درهم و3000 درهم، وهي نفس السومة المستخلصة خلال السنوات السابقة، وتؤدى مرة واحدة طيلة أيام العرض؛ مع الإشارة إلى أن هذا الفضاء المنظم والمؤدى عنه، لا يشكل سوى نسبة 40٪، من مجموع المساحة المستغَلة فعليا من طرف باعة المواشي، الذين يستغلون الأراضي المجاورة للفضاء المنظم دون أداء أي مقابل.
ووفق الجماعة فإنوفرة القطيع المعروض بالسوق لم تكن بالكثرة التي عرفتها هذه السوق خلال السنوات السابقة، حيث أنه ابتداء من يوم الأربعاء والخميس 6 و 7 يوليوز قلت الشاحنات الوافدة على السوق، بعدما استنفذ أصحاب المواشي بيع رؤوس جميع القطيع الذي كان بحوزتهم.
وخلصت الجماعة إلى أن الخصاص الملحوظ راجع إلى أسباب أخرى كارتفاع الطلب بالمقارنة مع السنتين الأخيرتين نتيجة تخفيف الإجراءات المرتبطة بجائحة كورونا، وتزامن العيد مع عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج؛ وكذا إلى ترددعدد من باعة المواشي في القدوم إلى مدينة طنجة، بسبب ارتفاع فاتورة النقل…