اختار فريق المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة الدفاع والنفي للرد على ما ينشر من اتهامات وتلميحات بخصوص تلاعب لاعبين ومسؤول بنتاج مباريات النادي، رافضا بذلك الإعلان عن فتح تحقيق للتأكد من صحة أو كذب هذه الادعاءات، أو حتى التحقيق لمعرفة الجهة التي تقف خلف هذه الأزمة.
المكتب المسير وبلاغ نشر في وقت متأخر من ليلة السبت الأحد 3 يوليوز، قال إنه اطلع على الأخبار المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي (خاصة الفيسبوك ) وكذا بعض المنابر الإعلامية المحلية، والتي تدعي وجود ( تلاعب من بعض لاعبي النادي في نتائج المباريات الأخيرة للفريق )، و وجود ( تسجيلات صوتية تثبت ذلك ) وكذا ( فتح النيابة العامة المختصة لبحث قضائي في الموضوع ) وكذا ( استدعاء اللاعبين للتحقيق معهم الاستماع الى افاداتهم من قبل عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة.
المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة، قال إن ما يتم تداوله مجرد إشاعات، وبأنه ينفي وبشدة صحة هذه الأخبار ويؤكد ثقته المطلقة بجميع مكونات النادي – دون استثناء.
النادي استنكر بشدة هذه الاخبار الزائفة التي لا أصل لها والتي تسيء إلى الفريق وإلى اللاعبين وإلى كرة القدم الوطنية، مؤكدا الاحتفاظ بحقه في المتابعة القضائية لأصحاب الحسابات و الصفحات المشبوهة التي تروح أخبارا كاذبة حول بعض اللاعبين او بعض اعضاء المكتب المسير.
النادي الذي يقوده المحامي محمد أحكان، وبدل الإعلان عن فتح تحقيق لمعرفة حقيقة هذه الاتهامات وأيضا معرفة من يقف خلف تروج هذه الأنباء إن كانت كاذبة، قال إنه سيبقى منفتحا جميع المنابر الاعلامية الصادقة، أو الشخصيات المحبة للفريق، لمده بأية معلومة أو دليل يثبت ارتكاب أحد اللاعبين أو الإداريين أو المسيرين لأي اخلال بواجباته تجاه الفريق، وقال إنه لن يتوانى حينها في اتخاذ الاجراءات التأديبية و القضائية اللازمة لزجر كل سلوك مشين يسيء للفريق ولمكانته الرياضية بين الفرق الوطنية.