قضية ” القمع العنيف للمهاجرين” تصل لمجلس الأمن الدولي

0
24

يستعدّ مجلس الأمن الدولي للبحث في وفاة ما لا يقل عن 23 مهاجراً إفريقياً خلال محاولة دخول جماعية إلى مدينة مليلية انطلاقا من الناظور، يوم الجمعة المضاي، وذلك غداة تنديد مفوضية الاتحاد الافريقي بـ “المعاملة العنيفة والمهينة” لهؤلاء المهاجرين من طرف المغرب.

وأعلن سفير كينيا لدى الأمم المتحدة مارتن كيماني في تغريدة أنه بمبادرة من بلاده والغابون وغانا، الدولتين الإفريقيتين الأخريين العضوين في مجلس الأمن، سيعقد المجلس جلسة مغلقة مساء الإثنين 27 يونيو لبحث القمع العنيف للمهاجرين.

وقال الدبلوماسي الكيني إن الجلسة ستركز على “أعمال العنف المميتة التي واجهها المهاجرون الأفارقة أثناء دخولهم إلى جيب مليلية الإسباني من الأراضي المغربية”.

وأضاف مارتن كيماني “المهاجرون هم نفسهم سواء قدموا من إفريقيا أو أوروبا، وهم لا يستحقون أن تتم معاملتهم بوحشية”.

ولدى سؤاله خلال مؤتمره الصحفي اليومي حول المأساة التي وقعت الجمعة، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة “تستنكر هذا الحدث المأساوي والخسائر في الأرواح” التي تسببت فيها.

وكانت إسبانيا قد رحبت في وقت سابق الإثنين بـ”تعاون” المغرب “في الدفاع عن حدودها”، فيما ترتفع أصوات متزايدة تطالب بفتح تحقيق في مقتل مهاجرين.

وغرد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد مساء الأحد قائلاً “أعبر عن مشاعري العميقة وقلقي في وجه المعاملة العنيفة والمهينة للمهاجرين الأفارقة الذين كانوا يحاولون عبور حدود دولية بين المغرب واسبانيا”.

وأضاف “أدعو إلى إجراء تحقيق فوري في هذه القضية وأذكر جميع الدول بالتزاماتها بموجب القانون الدولي معاملة جميع المهاجرين بكرامة ووضع سلامتهم وحقوقهم الإنسانية في المقام الأول، مع الحد من أيّ استخدام مفرط للقوة”.

ولقي 23 مهاجراً على الأقل حتفهم وأصيب 140 عنصرا من القوات العمومية، حسب ما ذكرت السلطات المغربية، أثناء محاولة اقتحام مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين للسياج الحديدي الفاصيل بين مدينتي الناظور ومليلية.

  • أ ف ب

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here