كشف تقرير أمني إسباني بأن الجزائر قد تكون خلف ما حدث بين مدينتي الناظور ومليلية، وبحسب التقرير فإن كبار رجال الأمن في مدريد لا يستبعدون تورطا جزائريا في العملية إلى “جانب مافيا الاتجار بالبشر”.
ووفق “إلموندو” فإن الأمنيين الإسبان يعتقدون بأن الجزائر خففت رقابتها على الحدود وسمحت للمهاجرين بالعبور نحو المغرب، قبل أن يتجمعوا قرب مليلية بأسلحتهم، ويقوموا بهجوم انتهى بكارثة إنسانية عبر سقوط 23 قتيلا لغاية الآن.
وبحسب المصدر ذاته فإن المهاجرين المنحدرين من دون جنوب الصحراء غيروا طريقهم في اتجاه مصر وتونس وليبيا وتوجهوا للحدود الجزائرية المغربية، بعد تلقيهم معلومات عن “طريق سالك” ما يظهر تساهلا جزائريا في التصدي للمهاجرين وحتى تسهيل طريقهم لدخول المملكة المغربية.
هذا وقد أثارت جنسية المهاجرين الذين حاولوا دخول مليلية الاستغراب، فأغلبيتهم قادمين من السودان، ما يؤكد الشكوك الإسبانية، عن محاولة جزائرية لاستخدام ورقة المهاجرين للضغط على مدريد ودفعها للتراجع عن قرار بدعم مقترح الحكم الذاتي حول الصحراء.
الجزائر سبق واستنكرت ونددت باستغلال المغرب للمهاجرين في صراعه الدبلوماسي، لكنه تحاول استخدام نفس ما تندد به بحثا عن مكاسب تعجز لغاية الآن عن تحقيقها، إذ أشادت الحكومة الإسبانية بتعاون الرباط في مكافحة “مافيا الهجرة السرية”.
بدءا بالتأكيد بان مصالح الوطن فوق اي اعتبار!!
و درءا لتسفيه المعلومة و ادخال الصحافة في دائرة الشعبوية، فإننا كمواطنين يحز في نفوسنا ان تسقط أرواح مهما كانت جنسيتها فوق تراب وطننا المحب للسلم!!
و به نلفت انتباه من قام بالاشارة عبر تاطير ما يحمله المهاجر على الصورة من مخالب حديدية، ان اللخيرة في هذه الحالة يستعملها المهاجرون لتسلق الحواجز السلكية المرتفعة و المسيرة للحدود مع مليلية المغربية!!