قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الناظور إن السلطات المحلية تحاول دفن قتلى مآساة مليلية، عبر حفر 21 قبرا على مستوى مقبرة بمدينة الناظور.
وبحسب الجمعية فإن السلطات تسارع الزمن لدفن القتلى، دون إجراء تشريح أو فتح تحقيق لمعرفة أسباب وظروف وفاة المهاجرين، الذين حاولوا اقتحام المدينة المحتلة بشكل جماعي الأسبوع الماضي.
نفس الجمعية كشفت عن إقدام السلطات المحلية على منع وصول الصحافة إلى المقبرة، لاسيما الصحافة الإسبانية، إذ تم منع كل من مراسلي صحيفة “إلباييس” وموقع “إلفارو دي مليلية”.