مجددا تتصدر عائلة السيمو الأخبار الرائجة في مدينة العرائش، لكن هذه المرة ليس بسبب محمد السيمو الأب، لكن ابنته زينب السيمو البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، من تصنع الحدث هذه المرة عقب مشاركتها في مشاورات ترابية بخصوص إصلاح المدرسة المغربية.
زينب نشرت تدوينة كارثية على “فايسبوك”، ارتكبت فيها أخطاء بالجملة، لتتحدث عن مشاركتها في المشاورات معتبرة بأن المدرسة المغربية هي رافعة التنمية وبأن التوجيه المدرسي أساسي لخفض الهدر المدرسي، وإعادة الاعتبار للمعلم.
نشطاء العرائش رصدوا أخطاء البرلمانية، ومن بينها كتابة “هضر” بدل “هدر”، وإعادت” بدل “إعادة”، ومكانت” بدل “مكانة”، وكذاك” بدل “كذلك”.
البرلمانية سارعت لإصلاح أخطائها اللغوية، لكن ذلك لم يمنع من السخرية منها، واستغراب إشراك أشخاص “غير مؤهلين” قد يحتاجون دروسا في محو الأمية، في مشاورات ستحدد مصير المدرسة المغربية مستقبلاً.
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh