توقّع خبراء بمؤسسة البنك الدولي تباطؤ النمو في المغرب بدرجة كبيرة لينخفض إلى 1.1 بالمئة في 2022، حيث تطغى الآثار المشتركة لموجة الجفاف وحرب أوكرانيا على نتائج التعافي المؤقت في قطاع الخدمات”.
وأكّد هؤلاء، في تقرير للبنك يوم الثلاثاء 7 يونيو، أن المغرب “يواجه موجة جفاف شديدة أخرى ستؤثر على الإنتاج الفلاحي”، ليحافظوا على توقعات النمو للمغرب عند 1.1 في المئة العام الحالي، مع توقع انتعاش بنسبة 4.3 في المئة السنة القادمة.
بالمقابل، توقعت المؤسسة المالية أن تحقق اقتصادات البلدان المصدرة للنفط في مجلس التعاون الخليجي نموا بنسبة 5.9 بالمئة في 2022، بزيادة 1.2 نقطة مئوية عما كان متوقعا في بداية العام.
أما بالنسبة للبلدان المستوردة للنفط، فقد خرج الانتعاش الهش عن مساره بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وزيادة تكاليف الاقتراض، وضعف الطلب الخارجي. ولا تزال تداعيات الجائحة قائمة، في ما يتعلق بفقدان الوظائف وارتفاع مستويات الديون.
(الصورة: رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش)