أعربت إسبانيا عن سعادتها لقرار المفوضية الأوروبية تأخير تطبيق قرار يتعلق بإزالة الكربون من النقل البحري في الموانئ التابعة للاتحاد الأوروبي، وهو القرار الذي يعتقد أنه كان سيضاعف خسائر ميناء مثل الجزيرة الخضراء لصالح منافسه ميناء طنجة المتوسط.
دول الاتحاد الأوروبي ستتفاوض الخريق القادم بخصوص استخدام الكربون في النقل البحري من أجل إزالته تدريجيا ابتداء من سنة 2025، لكن وبناء على ضغط إسباني تم تمديد تأجيل تنزيل الإجراء لغاية 2030 ووضع استثناء لموانئ الحاويات وكذلك للموانئ المتواجدة على مستوى الجزر.
وبحسب السلطات الإسبانية فإن تنزيل القرار بصيغته الأولى كان سيصب لصالح الموانئ القريبة من الاتحاد الأوروبي ولاسيما ميناء طنجة المتوسط.
المصدر ذاته اعتبر أن السفن كانت ستلجأ في الغالب للرسو بطنجة المتوسط بدل الموانئ الأوروبية، التي تطبق شروطا صرامة في إطار تدابير بيئية، الشيء الذي لا يتم العمل به في المغرب حسب ادعاء المعترضين.
ؤالعكس صحيح ميناء طنجه هو الذي سيخسر في النستقبل اذا لم يخترم معايير البيئه اسبانيا قادره تواجه صعوبات همنا حتا متاخرين في كلشي