غادر الملك محمد السادس المغرب في اتجاه فرنسا يوم الأربعاء فاتح يونيو، في زيارة خاصة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا وتوقف الرحلات الجوية.
جون أفريك كشفت عن الزيارة أمس الخميس، مشيرة بأنه لا يوجد أي معطيات عن إمكانية لقاء الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لكون الزيارة أساسا “خاصة”، لكن ظروف الزيارة وتوقيتها قد تستخدم لتجاوز البرود في العلاقات الثنائية.
وتدهورت العلاقات المغربية الفرنسية، بسبب قضية المهاجرين المتواجدين بطريقة غير شرعية في فرنسا واتهامات باريس للرباط بعدم التعاون، ما دفعها لتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة.
وقبل تجاوز هذه الازمة انفجرت قضية التجسس عبر برنامج “بيجاسوس” وإقدام منظمات ووسائل إعلام بعضها في فرنسا بتوجيه اتهام للمغرب وحتى اتهامه بالتجسس على الرئيس ماكرون، الشيء الذي كذبه المغرب وقرر اللجوء إلى القضاء.