انتقدت فعاليات رياضية في مدينة طنجة مشروع “أرينا” الذي تستعد السلطات لافتتاحه، مؤكدين أنه “فضيحة” وبأنه أُنجز بمواصفات بعيدة كل البعد عن المعايير الدولية.
وجاءت هذه الانتقادات بعد ساعات فقط من ادعاء الوالي مهيدية أن مدينة طنجة أصبحت تتوفر على ملاعب بمواصفات عالية ودولية، مشيرا بالخصوص لـ “أرينا” المركب متعدد الرياضات الذي سيتم تدشينه قريبا وسيستقبل 5000 شخص.
الوالي مهيدية كان يتحدث خلال تكريم فريق اتحاد طنجة لكرة السلة، معتبرا أن كرة السلة التي تصنع أمجاد عاصمة البوغاز يجب تطويرها، مبرزا أن رعاية الملك محمد السادس مكّنت من إحداث ملاعب ومنشآت رياضية بمواصفات عالية ودولية، كما هو حال ملعب كرة السلة في الزياتن وملعب “أرينا” الجديد.
وفيما يُشبه ردّاً على ادعاءات الوالي الذي أظهر اطلاعا كبيرا بكرة السلة، قالت فعاليات رياضية ومتخصصون، إن “أرينا” تُمثّل فضيحة لأن الملعب أُنجز بطريقة قديمة مع أرضية ومدرجات رديئة، ستستبعد الملعب مبكرا من استقبال الرياضيين والمناسبات الدولية.
الصحافي الرياضي رشيد حذيفي كان أول من أشار إلى هذه المعطيات، وقال إن “أرضية أرينا طنجة بدون مواصفات دولية”. ونقلا عن خبير في الاتحاد الدولي لكرة السلة FiBA، فإن أرضية أرينا طنجة لا تتوفر على المعايير الدولية، وبالتالي فإن القاعة لا يمكنها أن تحتضن مباريات دولية رسمية، عدا ذلك يمكنها احتضان مباريات ودية دولية، يقول الصحافي.
حذيفي أوضح أن السبب وِفق الخبير الدولي، يرجع لكون أرضية القاعات المعتمدة يجب أن تخضع لمسطرة ومعايير خاصة وليس إلى أرضية عادية كما هي في القاعات الأخرى بالمدينة.
هذا، وقد وُجّهت دعوة عاجلة لاستدراك الأخطاء، والتي لا تشمل “أرينا” فقط، بل أغلب الملاعب الجديدة التي أُعلن عنها كمشاريع كبرى بميزانيات ضخمة، قبل أن يتفاجأ المواطنون والمختصون بمنشآت “عشوائية” بواجهات جميلة لكنها لا تحترم أبسط الشروط العالمية، ما سيحرم طنجة من استقبال البطولات الدولية كما حدث مع رفض ملعب ابن بطوطة لعدم توفره على المعايير الدولية.
المشاريع العالمية ينجزونها في الرباط والدارالبيضاء لازالت عقلية المغرب النافع والمغرب غير النافع هي الطاغية
يا ليت ان كانت عندنا صحافة جادة وتفضح هؤلاء السلطويون الذين يخدمون مصالحهم ومصالح لفئة نفوذهم القليلة ومعروفون في الشمال
حكى لي صديق مولع بالسباحة كيف أصبح حال المسبح الكبير و كيف ان مفرد الصيانة غائب عن مشروع رصدت اليه ميزانيات ضخمة….
كيف ان التسيير يعهد الى اناس بعيدين عن عالم السباحة…..
طبعا هذا لن يفاجئ اي احد اذا ما قمنا بقياس ذلك على طريقة اختيار الاشخاص للمناصب في بلدنا…هذا حبيبي و ذاك صديق ….لانه لا يعقل ان يوجد اشخاص في مسؤوليات و وزارات و كان كن 40 مليون مغربي ليس منهم من يصلح ل….
كان الله في عون عاهل البلاد، لان ما نفتقده هو وطنيته عند مسؤولينا!!
نحتاج مسيرين بمواصفات عالمية