وجّه شاب يُدعى عثمان بركات في الـ 29 من عمره، شكايةً إلى عامل إقليم إفران ينقل عبرها مَظلمته ويحكي تجربته المريرة في الاستثمار بالمغرب، ومجازفته لإنشاء مقاولة خاصة أذاقته طعم الجور والتعسّف والاعتقال والديون.
ويشتكي عثمان، وهو طالب سابق بجامعة الأخوين بإفران، سرقة مشروعه شهر مارس 2022 وحجز جميع سلعه وسحب رخصة استغلال مطعمه في ظروف غامضة، ما دفعه لمراسلة النيابة العامة بتاريخ 08 أبريل الحالي من أجل فتح تحقيق في الخروقات والتجاوزات التي طالت عملية “إعدام مشروعه”.
ويعتقد عثمان أن الجهة واليد الخفية وراء توقيف مشروع مطعمه “فودي”، هي جهة ذات نفوذ تتعارض مصالحها الشخصية والتجارية مع مصالحه، خصوصا بعد تمكّن مشروعه من تحقيق نجاح وشعبية في مدينة إفران، لكنه اليوم صار شخصاً مديونا ومُفلسا.
هذا للأسف الوجه الحقيقي للمغرب أنا أحس بك يا عثمان لأن ما وقع لك وقع لي الحمد لله على كل شي